الجمعة، 4 يونيو 2010

صراع وجود


من تركيا واوروبا تنطلق النهضة الانسانية التي يحاول العدو الصهيوني اخماد نارها.
الحكومات العربية تواصل تخاذلها المعتاد اللهم بعض الاصوات التي لا يصل صداها الى ابعد من ابواب قاعات المؤتمرات والاجتماعات ، بينما يصل الى العالم صوت صراخ الشعوب باجناسهم والوانهم وعقائدهم المختلفة وهم ينددون في الشوارع بجرائم اسرائيل !
من داخل فلسطين يستمر النضال في ظل الحصار وتستمر الثورة الغاضبة وسط اكاذيب المسرحية الاسرائيلية التافهة .
اما داخل الشبكة العنكبوتية فهناك صراع آخر...صراع اظهار وتبيان الحقيقة ، صراع صور ومقالات وقصائد وكلمات ، صراع وجود!
انا وانت يا اخي وانت يا اختي كشباب مسلمين من واجبنا جميعا المشاركة في هذا الصراع بشكل فعال !
لا تقل " ما شأني انا وفلسطين!" فإن لم تكن تعنيك انت من تعنيه اذن ؟! اردوغان احق منك بها ؟
ولا تقل ايضا " وماذا استطيع تقديمه لفلسطين، انا انسان عادي ما بيدي شيء!" يا اخي ويا اختي كل واحد منا يمكنه اعطاء الكثير واقل العطاء الدعاء.
انا اتمنى على الاقل التوعية بحجم الواقعة ، فمن لا يدرك عظمة الكارثة كيف تريده ان يتحرك لنصرة القضية !
ان كنت انت تدرك معنى ما يحدث فهذا يعني انك الآن بركان غاضب و ثائر ! اذن انتفض ، قل ما بداخلك ، عبر عن غضبك ! وجه للعالم رسالة، حاول ايصال صوتك الى ابعد مدى ! ساهم بمالك ، بنفسك ، بكلماتك وبعقلك وافكارك ! كن حاضرا ولا تترك الآخرين يصنعون التاريخ وانت جامد لا تتحرك ! أليس عيبا ان اعرف رأيك حول مباراة كرة القدم بين الجزائر ومصر واعرف رأيك عن آخر موسم لستار اكاديمي بل واعرف حتى رأيك
عن قصة شعر الممثل الفلاني والمغني الفلاني ولا اعرف رأيك عن القضية الفلسطينية !

هناك من سيقول: "انتم شباب اوروبا ترون العالم بشكل آخر وعندكم حرية تعبير جعلت منكم اناس ثوريين تنتفضون لاي شيء" لكن صدقوني حتى هنا الامر ليس بالهين ، كل مظاهرة باريسية لها علاقة بالقضية الفلسطينية تتخذ لها اجراءات امنية صارمة جدا وفي كل مرة يتم منع المتظاهرين من الوصول للسفارة الاسرائيلية بل حتى اثناء المظاهرات غالبا ما يتدخل الصهاينة لمضايقتنا وهم يلوحون بال
اعلام الاسرائيلية ! وحين تنتهي الاستفزازات بمواجهات مباشرة واشتباكات بين الطرفين تتدخل الشرطة دائما لصالح الصهاينة ويتم توقيف الشباب المناهض للقضية الفلسطينية !
هنا اصلا الحكومة والرئيس وكل اصحاب القرار بما فيهم الاعلاميين كلهم صهاينة او مساندون للفكر الصهيوني بل كارهون وحاقدون وناقمون على المسلمين و كل من يحمل في ثنايا صدره ولو ذرة انتماء للقضية الفلسطينية .

ارجو ان تكون رسالتي وصلت وان اكون قد بعثت ولو قليلا من الحماس في نفوسكم لنصرة اخواننا المحاصرين المرابطين في غزة ، لنفضح جميعا جرائم الصهاينة الاسرائيلين !

هناك 3 تعليقات:

  1. asabti... 7ayyaki llah !

    ردحذف
  2. كثيرا لا أحب أحد يعرف مشاعري من هذه الناحية نذبح في مكانهم هم يموتون شهداء ونحن سنموت شاهدين على المنكر والذي أخشاه التاريخ يكتب وماذا سيكتب لأحفادنا الذين سيقرئون ويقولن حتى الحيوانات لديه قلب إذا وجدوا أن شيئا محي من الخارطة وكان مسمى أول القبلتين وثاني الحرمين
    والذي لم أفهمه وهو ماتم تسميته أولياء أمور المسلمين هل يبحثون عن أسم أخر لقد كرهته سماعه
    والذي قوم بعمله لنصرة أقل الإيمان الدعاء والمشاركة في المضهرات وكما قلتي بركان غاضب لكن عندما ترتطم كلماتك بجدار أصم فترجع لتنقص عزيمتك ولم أجد شيئا أخر قادر عليه غير هذا وإلى كنت قمت به أو جربة عمله
    أما بالنسبة للمصاهرات أعتقد أنها ألغية من سيوالها بسبب 5 أشخاص لهم الشرف في ذالك بأصوات كأنهم ذاهبون للجهاد ومعرفتي بهم لا يعرفون أين هي الأخبار
    المظاهره التي فأمو بتخريبها كان موجودا أكثر من 10000 إسباني و أقل من 20 مغربي لكن كان لهم الشهرة في ذالك
    شكرا لكي على طرح مثل هذه المواضيع أملا أن تجد في قلب أصم شيئا من الحنان

    ردحذف
  3. لا شكر على واجب اخي هو واجب علينا جميعا كمسلمين ان نتحدث عن هذه القضية ونعرف العالم الذي طمست آذانه باخبار اخرى واكاذيب رهيبة ، ينبغي لنا ان نتحرك كل بطريقته لنصرة المظلومين من اخواننا ! وابدا لن نستسلم حتى ولو لم نرى باعيننا نتائج ما نزرع ! وكما تفضلت به في تعليقك فاطفالنا هم الجيل الضحية ! اما ان نؤرخ في عقولهم حقيقة ما يجري واما ان تضيع مقدساتنا للاسف ...

    حياك الله anonymous
    واحيا فيك دائما روح الانتماء

    ردحذف