السبت، 30 يوليو 2011

رمضان ثورتنا

ان ترسم ابتسامة على شفتي يتيـــم
وان تعطي من مالك لفـقيــر
وان تدخل السرور بقلب مـريــض
وان تخفض جناحك لشيخ كبــيــر
وان تمشي لبيت الله في ليل دفيـن
وان تفني وقتك في تدبر قرآن عظيم
وان تحيي صلة رحم مع كل قريــــب
وان تحضر مجالس علم فضيل
وان تعظم قدر شهر الصيام بعين طفل صغير
وان تمنع بطنك من أكل كثيـــــــــر
وان تتفرغ لعبادة رب رحيــــــــم
ذلك صيام بايمان واحتساب

 رمضــــــــــــــان كريـــــــــــــــــــم


الخميس، 21 يوليو 2011

ومن الايام ما يداوي النفوس الحيارى

اف اف اف ...شيء من الاختناق كأنه ينتفض
خيبات أمل كثيرة جدا هذا العام ، أناس ارواحهم جميلة مروا من طريقي ومضوا فخسرتهم للابد ، حسرتي لفقدانهم لم تزل تزورني في دمعة كلما ذكرت اسمهم ...
تغيراتٌ عظيمةٌ في مساحاتٍ هيَ موطني تَخَيلتُها اروع مما هي عليه ، والآن جَعَلتُنِي أُوَاسِي نفسي على مآسي تضخمت بسببها...
لكن بعضا مني قد كبرت فيه الامنيات ولازالت تكبر ، فالناس فعلا ليسوا كبعضهم البعض ومنهم من لا يعوض 
لكن من يؤمن بالقدر ***ليس يلعب على نفس الوتر،
وبين الماضي والمستقبل*** هناك حاضر يستحق النظر
لعله يكون حلا*** لكيل قد طفح
 
ورمضان باب فسيح لمن ***ضاقت به السماء والارضين
فيه نفحات طيبة ***تتنفسها الروح فتشفى
من علة قد اصابتها ***وما وُجد لها الدوا
 
ولي عند ذكر الصيام*** ابتسامة مُريحة
فيها التزام بسنة الحبيب*** وطاعة مزيلة
لهموم حياة لا تساوي*** فيض طيب خاطر
تجلى دون غيره في*** بريق هلال ذي رونق
بديع الجمال ،*** طال بنا انتظاره

السبت، 2 يوليو 2011

فكرة ساهرة


كثيرا ما قرأت وسمعت ان لا فائدة في التفكير في الماضي لكني والحاضِرَ لا ننسجم دائما وتلقائيةُ اللقاءِ مع الذكرياتِ لا تترك لي المجال امام قوة الانفعال ، فاندفع كلي وراء لقطات جميلة عذبة استشعر من خلالها كمَّا من الأمنيات والاحلام القديمة التي جرذتها الحياة من طعم الوجود. 
اكثر ما يزعجني هو السبيل الذي قطع علي طريق الوصول الى ثلة من الناس وفرقني واياهم دون سابق انذار خائنا بذلك عهودا لم يترك لها الزمان اثرا الا بقلوب يبدو انها ماتت منذ عهد بعيد...فأنا الوفاء والمزاجية التي تجيء بالتغيير كل لحظة لا تناسب أفق علاقاتي بالناس ، وكم اني اكره ان ارى فيهم ما لم اعتقد ان ارى فليس ذلك فقط إسيتاءً منهم ولكنه ايضا فشل جسيم في قراءتهم...
لست ضد التغيير،
انما احب الوضوح في الهدف المنشود
والصراحة في اختيارات الوصول ،
فليس الكلام الموزون للصديق المغبون 
ولا الفكر الموروث للجيل المفجوع ،
العقم في العطاء داء ودواه نضج العقول .