السبت، 9 يونيو 2012

مزاج معكر


ضاقت وستنفرج باذن الله،
ما قلت ولكن وددتُ لو من عيوني استدركوا سر ابتسامتي المتنكرة، 
هكذا انا احب ان يعرفوا دون ان اخبرهم بنفسي، واحبهم اذا عرفوا أن يشحنوا عقلي بالأمل ولا يلوموني على ماكان من تقصيري فيكسروا ما تبقى من طموحي...
هكذا انا،
 أتحسس من نظرات تصنفني بين الفاشلين وتنهشني حتى تطعمني اللا قدرة !
 عزيزي الانسان 
اذا كنت تسألني عن أحوالي لتقول انك لا تراني اهلا للمسؤولية ولا اقدر على النجاح فاصمت، لانك لم تقل خيراً 
هكذا انا احتاجكَ سنداً يحمل معي ما اثقل كتفي او يرحمني عطفاً و وداًّ فيَسُرُّ به قلبي 
وما اريد منكَ غير ذلك، فلي إله فيه كل رجائي عليه توكلت وكفى به وكيلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق